أطلقتْ قناةُ فرنسا الدُّولية الجمعة بالتَّعاونِ مع منظَّمةِ سينغا و بيتِ الصَّحفيِّين و مراسلون بلا حدود مشروعَ “أصواتٍ في المنفى”، الذي يهدفُ إلى دعمِ الصَّحفيِّين الَّذين أُجبِروا على مغادرةِ أوطانِهم.

بِمُدَّةٍ أوليَّةٍ تمتدُّ لِثَلاثِ سنواتٍ، يُخطِّطُ المشروعُ لاستقبالِ أربعِ مجموعاتٍ، تتألفُ كُلُّ مجموعةٍ من 18 صحفيًّا. سَتَخضَعُ كُلُّ مجموعةٍ لِتَدريباتٍ تستمرُّ لمدَّةِ 6 أشهرٍ، ويهدفُ المشروعُ إلى توفيرِ بيئةٍ آمنةٍ ومستقرَّةٍ للصَّحفيِّينَ، على أن يستمرَّ حتَّى آذار عامِ 2027.

المجموعة الأولى ضمت 3 صحفيين سوريين، وسيكون موقع “دجلة” أحد وسائل الإعلام التي تسعى لتطوير نفسها من خلال هذا المشروع.

يتضمَّنُ المشروعُ ثلاثةَ أهدافٍ رئيسيَّةٍ، وَفْقًا للمنظِّمين:
– ضمانُ الاستقبالِ والدَّعمِ الأمنيِّ والإداريِّ والاجتماعيِّ والثقافيِّ للمستفيدين، ممَّا يُسهِّلُ تأقلمَهم مع الحياةِ في فرنسا.
– تعزيزُ القُدراتِ الصَّحفيَّة من خلالِ تطويرِ مهاراتِهم المهنيَّة، ودعمِ إنتاجِ معلوماتٍ مستقلَّةٍ وموضوعيَّةٍ.
– ضمانُ ظهورِ الصَّحفيِّينَ ووسائلِ الإعلامِ في المنفى، وتشجيعُ تبادُلِ الخبراتِ بينهم، وتعزيزُ التَّآزُر.

يُعتبرُ هذا المشروعُ خطوةً هامةً لتعزيزِ حريةِ الصَّحافة، حيثُ يعملُ على تمكينِ الصَّحفيِّينَ في المنفى من مواصلةِ رسالتِهم الإعلاميَّة، رغمَ التحدِّياتِ التي تواجههم في العثورِ على عملٍ صحفيٍّ في المنفى.

كما يُساهمُ المشروعُ الذي ضم صحفيين من سوريا مصر وتونس وأفغانستان وغيرها من البلدان في حمايةِ حريَّةِ التَّعبير وتعزيزِ الصَّحافةِ المستقلَّة.

دجلة