أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، بأن مسؤولين إسرائيليين يجرون حوارًا أوليًا مع القوات الكردية المعروفة باسم (قسد) التي تسيطر على مناطق في دير الزور شرقي سوريا، وسط قلق تل أبيب من تقدم قوات المعارضة المسلحة، لا سيما الفصائل الإسلامية.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير الخارجية جدعون ساعر تأكيده أن إسرائيل “لا تتدخل في الصراع الجاري في سوريا”، في إشارة إلى الأحداث المتصاعدة هناك.
في سياق متصل، أشارت هيئة البث إلى تصريحات مسؤولين إسرائيليين كبار حذروا من أن “انهيار نظام بشار الأسد يمثل تحولًا دراماتيكيًا قد يعيد تشكيل واقع الشرق الأوسط”. وأكدوا رصد “هروب جماعي” لجنود النظام السوري من مواقعهم.
وتابع المسؤولون أن “الحدود مع إسرائيل باتت تخضع لسيطرة شبه كاملة لقوات المعارضة”، في حين أن حزب الله أرسل قوة رمزية إلى سوريا، لكنها -بحسب وصفهم- “لن تستطيع تغيير المعادلة”.
وفي الإطار ذاته، ذكرت صحيفة “معاريف”، نقلًا عن مصادر استخباراتية، أن هناك “احتمالًا كبيرًا لسقوط النظام السوري”، في ظل التقدم المفاجئ الذي أحرزته المعارضة المسلحة، مع غياب ملحوظ لدعم ملموس من إيران وروسيا وحزب الله للنظام.