قال المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب حسن محمد العثمان يوم الخميس إن كميات القمح المخزنة في الصوامع والمطاحن تكفي لعدة أشهر، مؤكداً أن المؤسسة تنفذ خطة توريد منتظمة لتلبية احتياجات البلاد، وتستعد لاستدراج عروض جديدة لاستيراد نحو 200 ألف طن من القمح.
وأضاف العثمان أن المؤسسة استلمت 372 ألف طن من الفلاحين هذا الموسم، بينما تبلغ حاجة سوريا السنوية نحو 2.55 مليون طن، مشيراً إلى أن الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك يتم تغطيتها عبر الاستيراد من دول مثل أوكرانيا ورومانيا.
وأوضح أن جميع شحنات القمح المستوردة تم تمويلها من موارد الدولة الذاتية ودُفعت أثمانها فوراً، نافياً وجود أي التزامات مالية متأخرة تجاه الشركات الموردة. وبيّن أن المؤسسة لم تتلق دعماً خارجياً باستثناء منحة من العراق تضمنت 146 ألف طن من القمح.
وأكد العثمان أن المؤسسة ماضية في استراتيجيتها المزدوجة القائمة على دعم الإنتاج المحلي واستيراد الكميات اللازمة لضمان الأمن الغذائي واستقرار توفر الخبز بشكل منتظم وآمن لكل المواطنين.