قالت الحكومة السورية المؤقتة الجمعة إن مسلحين ملثمين بين صفوف المحتجين اطلقوا النار على سيارة تابعة للشرطة العسكرية خلال حمايتها للمتظاهرين شرق حلب.
وجاء ذلك في بيان للحكومة المؤقتة حول الاحتجاجات قرب معبر “أبو الزندين” اعتراضا على افتتاحه.
وقال الحكومة أن هذه المحاولة تهدف إلى “إحداث خلل أمني” وزرع الفتنة بين المتظاهرين والقوى الأمنية، مما قد يؤدي إلى “فوضى” في المنطقة، وحذرت من الانجرار وراء ما وصفتها بـ “المحاولات الخبيثة”، داعية المواطنين إلى توخي الحذر والتبليغ عن هؤلاء الأفراد الذين يحاولون استغلال حق التظاهر السلمي.
وشددت الحكومة على “أهمية الوعي المجتمعي” في مثل هذه الظروف، مؤكدة ضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية لضمان عدم نجاح تلك المحاولات التي تستهدف “زعزعة الأمن والاستقرار”.
وأوضحت أنها ستواصل اتخاذ “الإجراءات القانونية” اللازمة لملاحقة من وصفتهم بـ “المخربين” ومحاسبتهم على أفعالهم.
وأشارت إلى وقوفها الدائم إلى جانب حق المواطنين في التظاهر السلمي، وتوفيرها الحماية اللازمة للتعبير عن مطالبهم ضمن بيئة آمنة، وهو ما قامت به طوال السنين الماضية.