قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن يوم الخميس إن المساعي الرامية إلى جمع ممثلين عن السلطات المؤقتة والقوات الكردية (قسد) خارج البلاد لم تحقق تقدماً وفشلت، محذراً من طفرة مقلقة في أعمال العنف بين الطرفين خلال أغسطس/آب في محافظة حلب.

وأضاف المبعوث في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي أن اتصالات جرت مؤخراً بين مسؤولي السلطات المؤقتة وممثلين عن قسد، مرحباً بهذه الخطوة، لكنه شدد على ضرورة أن تتحول هذه الاتصالات إلى “تفاهم فعلي” يفضي إلى تقدم ملموس في تنفيذ اتفاق العاشر من مارس/آذار بحلول نهاية العام.

وقال المبعوث: “نواصل الانخراط مع الطرفين للتأكيد على أهمية هذه الغاية وضرورة إحراز تقدم ملموس على الأهداف المتفق عليها”.

وكانت دمشق تبادلت الاتهامات مع قسد حول المواجهات التي اندلعت في محيط دير حافر شرق حلب