قال رائد الصالح، وزير الطوارئ والكوارث السوري، إن إغلاق مخيم الركبان يمثل “نهاية لواحدة من أقسى المآسي الإنسانية” التي واجهها النازحون السوريون.
وكتب الصالح على منصة إكس (تويتر سابقاً):
“نأمل أن تشكل هذه الخطوة بداية لمسار ينهي معاناة بقية المخيمات ويعيد أهلها إلى ديارهم بكرامة وأمان.”
وكانت السلطات السورية قد بدأت خلال الأيام الماضية عمليات تفكيك المخيم الواقع على مثلث الحدود مع العراق والأردن، بعد سنوات من الحصار ونقص الخدمات، مما أدى إلى نزوح تدريجي للسكان.
وأُنشئ المخيم عام 2014 في قلب البادية السورية، حيث لجأ إليه عشرات الآلاف من السوريين الفارين من العمليات العسكرية التي شنّها نظام الرئيس السابق بشار الأسد. ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة أن المخيم كان محاصراً، وأن إدخال المساعدات الإنسانية إليه كان شبه مستحيل لسنوات.