حددت المؤسسة العامة للأعلاف التابعة لحكومة دمشق سعر شراء محصول الشعير بـ 2200 ليرة سورية للكيلوغرام، وهو أقل بـ 800 ليرة من سعر الشعير المستلم في محافظات أخرى حيث حددت سعره بـ 3 آلاف ليرة سورية.
وهذا يعود لوقوع معظم حقول محافظة الحسكة تحت سيطرة الإدارة الذاتية الكردية خارج المناطق التي تديرها حكومة دمشق
ووفق تصريحات مدير مؤسسة الأعلاف، عبد الكريم شباط، سيجري استلام 100 ألف طن من الشعير من الفلاحين اعتبارًا من 26 من أيار، وفق شهادة المنشأ التي يقدمها الفلاح.
كما أعلنت مؤسسة الأعلاف عن افتتاح دورة علفية جديدة للأغنام والماعز والجمال في كافة الفروع في المحافظات عدا الحسكة لتوزيع اعلاف النخالة والشوندر، والشعير يعتبر أهم مكونات العلف للحيوانات.
وفي نيسان الماضي، حددت حكومة دمشق سعر شراء القمح بمبلغ 5500 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد، وهو أقل من نصف دولار أمريكي، وهو قريب من قيمة سعر السنة الماضية.
وهذا يخالف حديث رئيس الحكومة حسين عرنوس حول ” أهمية المتابعة المباشرة والمستمرة لتسهيل استجرار كل حبة قمح منتجة ضمن الأراضي السورية” في إشارة للمناطق الخارجة عن سيطرة حكومته في الجزيرة.
كما يؤكد عدم صدق وعود من وزير الزراعة، محمد قطنا حول تحديد أسعار تشجيعية لدفع المزارعين لتوريد كامل انتاجهم إلى العشرات من مراكز استلام الحبوب في انحاء البلاد.