قالت الرئاسة السورية يوم الأحد إن الاتفاق الأخير مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) يمثل خطوة نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، لكنها حذرت من أن تصريحات وتحركات قسد الأخيرة تكرس واقعاً انفصالياً يهدد وحدة البلاد وسلامة أراضيها.

وأكد البيان رفض دمشق لأي محاولات لفرض كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني، معتبراً وحدة سوريا أرضاً وشعباً “خطاً أحمر”.

وأعربت الرئاسة عن قلقها من ممارسات قسد التي تشير إلى تغييرات ديموغرافية في بعض المناطق، محذرة من تعطيل مؤسسات الدولة واستغلال الثروات الوطنية خارج إطارها.

وشدد البيان على أن الحل في سوريا يجب أن يكون سورياً خالصاً قائماً على الإرادة الوطنية، بعيداً عن أي وصاية أو هيمنة خارجية، داعياً قسد إلى الالتزام بالاتفاق وتغليب المصلحة الوطنية العليا.

الإدارة الذاتية الكردية انعقاد كونفرانس وحدة الصف الكردي في ما سمتها “غرب كردستان” تقصد شرق سوريا، والذي نتج عنه إقرار وثيقة سياسية تتضمن رؤيته مشتركة بين قسد والمجلس الوطني الكردي لسوريا المستقبل برعاية مشتركة من الأمريكان وفرنسا وكردستان العراق، تطالب بإقليم فدرالي كردي تحت اسم غرب كردستان.