ويقع السدّ في سهل الروج الزراعي ويعتمد على مياه الأمطار ونهر العاصي. خلال سنوات الحرب توقف السد عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء وتعرض منشآته للقصف. منذ بداية العام 2011، تمت إعادة تأهيل المضخات بإشراف حكومة الإنقاذ، ما أعاد الحياة للمنطقة الزراعية.
استفاد المزارعون من عودة المياه، مما سمح لهم بتنويع محاصيلهم وزيادة الإنتاج، فتوفر المياه يمكنهم من زراعة أصناف جديدة مثل القطن، وفق ما نقلت فرنس برس.
يتم تنفيذ مشروع إعادة تأهيل السد بتكلفة 2.5 مليون دولار، بهدف زيادة المساحات الزراعية المروية وتعزيز الإنتاج الزراعي. يأمل القيمون على المشروع أن يسهم ذلك في إنعاش المنطقة اقتصادياً.
ورغم الفوائد الزراعية، يعاني مربو الماشية من نقص المراعي بسبب امتلاء السد بالمياه، مما يضطرهم للبحث عن دعم لتوفير العلف للماشية.
(أ ف ب)