(دجلة) – قال القائد العام للقوات الكردية (قسد)، مظلوم عبدي، يوم الجمعة 10 كانون الثاني، إن خروج مقاتلي حزب العمال الكردستاني من سوريا مرتبط بتحقيق وقف إطلاق النار الشامل ووقف العمليات العسكرية التركية.

وأكد عبدي في تصريحات لقناة “سكاي نيوز عربية” أن قسد تدعم وحدة الأراضي السورية والحل السياسي للأزمة، مشيرا إلى أنهم مستعدون للتعاون مع الإدارة السورية الجديدة في ملف مكافحة الإرهاب، بما يشمل معالجة قضية معتقلي داعش والمخيمات.

وحول إدماج “قسد” في الجيش السوري الجديد، قال عبدي: “منذ تأسيس قوات سوريا الديمقراطية في عام 2015، أكدنا أننا سنكون جزءًا من المنظومة الدفاعية السورية مستقبلًا، ونرى أن العملية الحالية لبناء الجيش الجديد هي فرصة لتحقيق ذلك.”

وفيما يتعلق بالمؤتمر الوطني المرتقب، أوضح عبدي أن قوات سوريا الديمقراطية لم تُدعَ حتى الآن، لكنه شدد على أهمية مشاركة جميع المكونات والقوى السياسية في التحضير لهذا المؤتمر لضمان نجاحه.

وعن الاشتباكات المستمرة في محيط مدينة كوباني وشمال شرق سوريا، أشار عبدي إلى أن قوات سوريا الديمقراطية ما زالت ملتزمة بالهدنة المعلنة، لكنه أضاف: “نحن مضطرون للدفاع عن مناطقنا أمام الهجمات المستمرة من الفصائل التابعة للجيش التركي.”

كما أشار عبدي إلى وجود اقتراح لتحويل منطقة كوباني إلى منطقة منزوعة السلاح، معتبرًا أن هذا الحل يمكن أن يسهم في معالجة المخاوف التركية، إلا أن المفاوضات حول هذا المقترح لا تزال جارية.

وبخصوص المخاوف من تقسيم سوريا، قال عبدي: “هذا ما لا يريده أي وطني سوري. نحن نعمل جاهدين للحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووحدة الشعب السوري بكل مكوناته.”