قتلت قوات النظام السوري يوم الثلاثاء، مدنيا وجرحت طفلا في منطقة درعا البلد المحاصرة في مدينة درعا.

وذكرت شبمة “درعا 24” إن الشاب “عاهد أبو عون” قُتل جراء إطلاق نار، أما الطفل “عدي الفشتكي” ُصيب بجراح خفيفة جراء سقوط قذيفة هاون بعد انتشار عناصر الفرقة الرابعة وللفرقة 15بمزارع في منطقة الشياح والنخلة في محيط البلد.


وصدر بيان باسم عشائر درعا حول التطورات الأخيرة يطالب بترحيل أهالي درعا البلد إلى مكان آمن، قال كاتبه: “تفاجئنا صبيحة هذا اليوم بنقض بنود هذا الاتفاق وباغتنا النظام باقتحام واسع لمحيط درعا البلد سقط خلالها شهيدان مدنيان وعدة جرحى وما زال القصف مستمر لغاية تحرير هذا البيان”.

وجاء تثبيت النقاط العسكرية بموجب اتفاق عليها بين اللجنة الأمنية من جهة واللجان المركزية ووجهاء من المنطقة من جهة أخرى. ولكنها عاودت انسحابها، بعد أن شهدت المنطقة إطلاق نار كثيف وتوتر أمني، وتم خلال ذلك قصف حي البحار في درعا البلد بقذائف الهاون.

وكان أهالي درعا قد رفضوا المشاركة في انتخابات أيار الماضي, التي مددت فترة حكم بشار الأسد 7 سنوات جديدة بعد 21 عاما قضاها على رأس السلطة نصفها في قمع ثورة شعبية انطلقت شرارتها من هذه المحافظة.