استهدف الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء بعملية جوية أهدافًا في منطقة القصير بريف حمص.

ونقلت جريدة “الوطن” أن القصف أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين في الموقع المستهدف بالمنطقة الصناعية في مدينة القصير بريف حمص الجنوبي.

وقال جيش الاحتلال في بيان إن سلاح الجو هاجم، وبتوجيه من شعبة المخابرات، مستودعات الأسلحة التي تستخدمها وحدة الأسلحة التابعة لتنظيم حزب الله في منطقة القصير بسوريا، مشيرًا إلى أن وحدة التسليح في الحزب وسّعت مؤخرًا عملياتها لتشمل سوريا ضمن منطقة القصير القريبة من الحدود السورية اللبنانية.

وأضاف البيان أن حزب الله أسس بنية تحتية لوجستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان عبر المعابر الحدودية بدعم من النظام السوري.

وكانت وكالة الأنباء اللبنانية قد أفادت بمقتل ثلاثة سوريين وإصابة ثلاثة آخرين جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في بلدة البرغلية بقضاء صور اللبناني.

وأفاد مصدر عسكري من وزارة الدفاع في دمشق بأن إسرائيل استهدفت بعض المواقع المدنية جنوب دمشق يوم الاثنين، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية، وذلك بعد سماع دوي انفجارات في منطقة السيدة زينب. فيما قال جيش الاحتلال إنه نفذ عملية جوية وأغار على أهداف تابعة لمراكز استخبارات حزب الله في سوريا.

وأشار جيش الاحتلال إلى أن استهداف الأصول الاستخباراتية العسكرية للحزب في سوريا يساهم في تعزيز عملياته في لبنان ويقوض القدرات الاستخباراتية للحزب.