شهدت أسواق الجزيرة فوضى بأسعار الصرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بعد إعلان مصرف سوريا المركزي رسميا اطلاق فئة نقدية جديدة 5000 ليرة.
وبرر مصرف سورية المركزي طرح الفئة النقدية الجديدة من فئة (5000) ليرة سورية بأنها جاءت تلبية احتياجات السوق من كافة فئات الأوراق النقدية وتسهيل المعاملات النقدية وتخفيض تكاليفها.
وارتفع سعر الصرف أكثر من 50 ل.س مع اختلاف بالأسعار من مدينة لأخرى بعد الإعلان مباشرة.
وكانت الأسعار مستقرة نسبيا مائلة للهبوط يوم أمس مع صعود طفيف لم يخترق حاجز 8702/2860 ل.س.
ويعتبر خبراء الاقتصاد لإطلاق هذه الفئة ضربة قاصمة لليرة السورية والمستفيد الأكبر تجار العملات من أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة والبنك المركزي في عمليات الشحن والمضاربات وادخار الارباح بينما الشعب هو الخاسر الوحيد .
الدولار في الحسكة تجاوز 2900 أي أن فئة 5000 ل.س تساوي 1,7 دولار أمريكي.
وطباعة النقود يجب أن تكون مرتبطة بحجم إنتاج الدولة وبمستوى ما تملكه من ذهب وقطع أجنبي، وفي الحالة السورية طباعة النقود وضخها في السوق يسبب المزيد من انهيار قيمة العملة الشرائية، وارتفاع الأسعار بسبب التضخم مع فقدان الشعب والمستثمرين ثقتهم بالليرة ما جعلهم يسارعون للتخلص منها واستبدالها بالدولار والعملات الأجنبية الأخرى.