الحسكة – دجلة نت
قال الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا يوم الخميس إن اللقاء مع مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل العربية في الحسكة لتعزيز السلم الأهلي ودرء كل “محاولة لإثارة الفتنة”.
وجاء لقاء الحزب الكردي مع مقربين من النظام بعد توتر جديد بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات النظام في مدينة تل تمر توسع ليشمل مدن “عين عيسى والحسكة والقامشلي وعين عبسى”.
وذكر الحزب بتوضيح إنه في إطار الجهود والمساعي لترسيخ قيم ومفاهيم العيش المشترك بين مكونات الجزيرة السورية من العرب والسريان والكرد، زار وفد منه اللمجلس الموالي للنظام بمدينة الحسكة ودار الحديث حول ضرورة تكثيف الحوار والتواصل بين المكونات بهدف تعزيز السلم الأهلي ودرء كل محاولة لإثارة الفتنة بين أبناء المنطقة.
وأشار إلى أن تلفزيون النظام “نشر خبرا على صفحته مناف للحقيقة”، في إشارة إلى أن اللقاء كان بهدف التشاور وتأييد ترشح بشار الأسد لولاية رئاسية جديدة.
من جانبه أشار عضو المجلس ومدير الثقافة السابق أحمد الدريس إلى أن الهدف من اللقاء تقديم ورقة تستند إلى المزاج الشعبي المتوجس خيفة من “الفتنة” حملها الوفد الضيف في سياق حوار وطني بعيداً عن أي تدخل خارجي لإيجاد حلول جذرية وفق مبادئ سيادة الدولة السورية، وفق تعبيره.
وتحدث أعضاء المجلس بتصريحاتهم عن “اللحمة والوطنية والوحدة الوطنية والحوار السوري – السوري” وعن ضرورة إعادة جميع المؤسسات الحكومية التي استولت عليها “قسد” وفي مقدمتها المدارس والمستشفى.
واعتبروا أن الجيش الأمريكي بالتعاون مع “قسد” هما السبب الرئيسي للمعاناة القاسية لأبناء سورية عامة وأبناء الجزيرة خاصة من خلال مواصلتهم الاستيلاء على نفط ومحاصيل استراتيجية في الجزيرة السورية.