قالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، يوم الأحد، إن تحركات الجيش السوري شمال البلاد تأتي ضمن “خطة إعادة انتشار” بعد ما وصفته بـ”الاعتداءات المتكررة للقوات الكردية (قسد)” على المدنيين وقوات الجيش والأمن، مؤكدة التزامها باتفاق 10 آذار وعدم وجود نيات لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة.

وأضافت الوزارة في تصريح لقناة الإخبارية السورية أن الجيش “يقف أمام مسؤولياته في حماية أرواح الأهالي وممتلكاتهم، وكذلك أرواح أفراد الجيش وقوى الأمن من اعتداءات قسد المتكررة”، مشيرة إلى أن وحدات الجيش “تلتزم بأعلى درجات ضبط النفس وتقتصر في الوقت الراهن على الرد على مصادر النيران”.

ونفت وزارة الدفاع ما وصفته بـ”مزاعم قسد حول استهداف الجيش للأحياء السكنية في دير حافر شرقي حلب”، معتبرة أن “هذه الادعاءات المضللة تهدف إلى التغطية على جرائم قسد بحق المدنيين ومحاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والاستقرار في شرق سوريا”.

وقالت الوزارة إن وحدات الجيش “ردّت على مصادر نيران قسد التي استهدفت قريتي حميمة والكيطة شرقي حلب”، في وقت أفادت فيه قناة الإخبارية بأن قوى الأمن الداخلي في مدينة حلب أغلقت الطرق والمداخل المؤدية إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود.

وأكدت أن قسد تستهدف حواجز الأمن الداخلي بمحيط الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب.

وجرى اغلاق معبري دير حافر والطبقة مع مناطق سيطرة قسد نتيجة المواجهات مع القوات الحكومية المستمرة منذ 27 أيلول المنصرم.