قُتل أربعة شبان وأُصيب ثمانية آخرون في بلدة سلوك شمالي الرقة، خلال اشتباكات اندلعت بعد خلاف بين سكان محليين وعناصر من فصيل “صقور السنة” حول تركيب جهاز تكييف. وامتد التوتر إلى اعتصام شعبي طالب بخروج الفصيل من الأحياء السكنية، وسط اتهامات له بارتكاب انتهاكات وجرائم تهريب.
القيادي في الفصيل عبد الله النجم أثار الجدل بتصريحات ذات طابع مناطقي بعد إعلان تغيير اسم دوار سلوك إلى “دوار العكيدات”، ما اعتُبر تحريضًا عشائريًا.
سكان البلدة طالبوا بتدخل وزارتي الداخلية والدفاع ونزع سلاح الفصيل، وسط غياب أمني وإعلامي تام، فيما حذر نشطاء من تفاقم الفوضى والعنف العشائري في المنطقة.
تأتي هذه الأحداث بعد عام من مقتل الشاب حارث العلان في اشتباكات مماثلة جرت قرب صيدلية كان يعمل بها في سلوك.