أكد القائد العسكري أحمد الشرع، خلال اجتماع مع ممثلين عن الطائفة الدرزية في سوريا، ضرورة التوجه نحو بناء دولة موحدة بعقلية مؤسساتية بعيدًا عن عقلية المعارضة.

وشدد الشرع على أهمية وجود عقد اجتماعي بين الدولة وجميع الطوائف لضمان العدالة الاجتماعية، رافضًا مبدأ المحاصصة أو أي خصوصية قد تؤدي إلى الانفصال.

وفي تصريحات نشرتها القيادة العامة، أشار الشرع إلى حجم الدمار الكبير الذي تعانيه البلاد، داعيًا إلى جهود جماعية من السوريين داخل وخارج البلاد للعمل بروح الفريق.

كما أوضح أنه سيتم حل الفصائل العسكرية الحالية ودمج المقاتلين ضمن وزارة الدفاع وفق القانون.

وأضاف الشرع أن الأولوية تتطلب ضبط القطاع الصناعي ووضع خطط تنموية تخدم الأمن الغذائي، لافتًا إلى التردي الثقافي والاجتماعي الذي شهده النظام.

ومن جهتهم أكد ممثلو “الطائفة الدرزية أنهم لن يكونوا إلا جزءًا من سوريا”.