توقفت المواجهات بين ميليشيا “الدفاع الوطني” و”آساييش” الكردية بعد اجتماع وساطة عُقد الجمعة في القاعدة الروسية بمطار القامشلي، بينما فرّ أكثر من 10 آلاف شخص من “حارة طي” نحو الريف.
أفاد مصدر صحفي “دجلة نت” بسيطرة “آساييش” على معظم “حارة طي” بعد انتزاع مدرستين من يد عناصر “الدفاع الوطني” المتحصنين بعدد من شوارع الحي، الذي نزح جميع سكانه والمقدر عددهم بأكثر من 10 آلاف نسمة.
وقال المصدر إن مدنيان قتلا وجرح 8 معظمهم أطفال نتجية الاشتباكات التي شملت أيضا جزءا من “مقاسم حلكو” ، إضافة إلى 9 قتلى و20 جريحا من ميليشيا “الدفاع الوطني” وقتيلان و8 جرحى من “آساييش” الكردية.
وأشار المصدر إلى أن اجتماعا بهدف تثبيت وقف إطلاق النار عقد بوساطة روسية في مطار القامشلي بين قيادات الطرفين طالبت خلاله “آساييش” بنزع الحواجز المواجهة لمناطقها من يد “الدفاع الوطني” وتسليمها لجيش النظام أو الشرطة مع بقاء كامل شارع الوحدة تحت سيطرتها.
ومن المتوقع أن تشمل المفاوضات المقررة بين الإدارة الذاتية والنظام خلال اليومين القادمين المسائل العالقة وعلى رأسها المعابر المغلقة وقوافل النفط والحبوب بين مناطق الطرفين.
وكانت القوات الروسية تلكأت في تثبيت نقطة عسكرية بين الطرفين بعد اتفاق أمس ما تسبب بعودة المواجهات.
المصدر: دجلة نت