أمر قضاة التحقيق في وحدة الجرائم ضد الإنسانية في المحكمة القضائية في باريس بتوجيه الاتهام إلى ثلاثة من كبار المسؤولين في النظام السوري أمام محكمة الجنايات في باريس بقتل مواطنين فرنسيين سوريين، هما مازن الدباغ وابنه باتريك.
واتهم علي مملوك وجميل حسن وعبد السلام محمود بالتورط في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في قضية الدباغ، وفق بيان “الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان”.
اعتقل مازن الدباغ وابنه باتريك، وهما مواطنان فرنسيان سوريان، واحتجزا في مطار المزة في دمشق من قبل عملاء المخابرات الجوية السورية في نوفمبر/تشرين الثاني 2013.
في أكتوبر/تشرين الأول 2016، قدم عبيدة الدباغ والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ورابطة حقوق الإنسان شكوى بدعم نشط من المركز السوري للإعلام وحرية التعبير.
