وجاء ذلك بعد فحص مديرية فرع مكافحة تهريب المهاجرين والحدود جوازات سفر 7 أشخاص قدموا إلى البلاد من إسرائيل للسياحة الصحية قبل حوالي شهر ، ووجدوا أن 2 منهم جرى تزوير جوازاتهم، وفق وسائل إعلام تركية.
وتبين للفرق الأمنية، التي فحصت صورا مفصلة وصورا فوتوغرافية من الكاميرات الأمنية المأخوذة من مطار أضنة، أن الشخصين اللذين بدا أنهما إسرائيليان هما في الواقع مواطنان سوريان هما ز. م. ز. (21 عاما) و أ. س. (20 عاما).
وبعد تعميق التحقيق، وجدت الشرطة أن المشتبه بهم السوريين باعوا كليتهم مقابل المال، وأنه تم إصدار جوازات سفر مزورة لإجراء عملية النقل من خلال التظاهر بأنهم أقارب المشتري الإسرائيلي إ. أ. م. (28 عاما) و س. أ. س. (68 عاما).
واستنادا على هذه المعلومات المتابعة تم الكشف عن شبكة “الاتجار بالأعضاء” في مثلث تركيا وإسرائيل وسوريا.
بالإضافة إلى المشتبه بهم الـ 7، حددت الشرطة أيضا 5 منظمين للعملية أربعة أتراك، وتقرر أن م. أ. س. (32 عاما) يدير الجزء الإسرائيلي من الشبكة، وبناء على هذه المعلومات، نفذت الشرطة عمليات متزامنة في العديد من العناوين المحددة، لاعتقال 11 مشتبها بهم في المداهمات، تم ضبط 65 ألف دولار، 10 آلاف و400 ليرة تركية، 994 شيكل إسرائيلي، وعدد كبير من جوازات السفر المزورة والمواد الرقمية.
تم نقل المشتبه بهم الـ 11 الذين اعتقلوا في العملية إلى المحكمة بعد اكمال إجراءاتهم في مركز الشرطة. حيث، أفرج عن م. أ.م.، وهو إسرائيلي يخضع للمراقبة القضائية، سيبقى في تركيا حتى نهاية المحاكمة، و أيا عن إ. د. وهو المترجم.