ارتفع إلى 25 قتيلا و66 جريحا عدد الضحايا الغارات الجوية والقصف الذي نفذه النظام السوري وروسيا على مدينة إدلب وريفها، وريف حلب وريف حماة يوم الاثنين 2 كانون الأول 2024.

أظهرت إحصائية لفرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن حصيلة القتلى بلغت 25 شخصاً، بينهم 14 طفلاً و4 نساء و7 رجال، في حين أصيب 66 شخصاً آخرون، من بينهم 22 طفلاً و17 امرأة و27 رجلاً.

فرق الدفاع المدني أكدت أن القصف استهدف مناطق مدنية وأدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية، بما في ذلك المرافق الحيوية.

تأتي هذه الهجمات في ظل تصعيد مستمر للغارات بعد خسارة قوات النظام وحلفائها لمواقعها في حلب وإدلب بهجوم للفصائل العسكرية بقيادة “تحرير الشام”، ما يفاقم معاناة المدنيين ويزيد من وتيرة النزوح في المناطق المستهدفة.

وخلال الفترة من 27 تشرين الثاني حتى 2 كانون الأول، أسفرت الهجمات عن مقتل 81 مدنياً، بينهم 34 طفلاً و12 امرأة، بالإضافة إلى إصابة 304 أشخاص، بينهم 120 طفلاً و78 امرأة، بحسب الإحصائيات التي نشرها الدفاع المدني السوري.