قتل 3 أشخاص وأصيب آخرون يوم الأربعاء، بقصف جوي لطائرات التحالف استهدف منزلاً في قرية جاموس الواقعة ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شرق مدينة الحسكة.
ونقلت وكالة “سانا” عن مصادر أهلية في المنطقة أن طائرة مروحية تابعة للجيش الأمريكي استهدفت بالصواريخ منزلا في قرية جاموس بعد محاصرته من قبل مسلحي “قسد” لعدة ساعات ما أدى إلى تدميره ومقتل وجرح جميع من كان بداخله.
من طرفه، قال المتحدث العسكري باسم التحالف الدولي واين ماروتو في تغريد على “توتر” إن قسد نفذت عملية في محيط مدينة الحسكة أسفرت عن مقتل عنصر من التنظيم، مؤكدا تنفيذ قوات التحالف غارتين جويتين على المبنى لدعم القوات الشريكة (قسد) في الاحتكاك ولضمان القضاء على التهديد الإرهابي.
وأضاف للتحالف الحق الطبيعي في الدفاع عن شركائها، مؤكدا لم يقتل أي مدني نتيجة لذلك عمليات أو غارات جوية.
وذكر نشطاء إن بين القتلى طفل حاول الفرار قبل الغارة الجوية على المنزل فاستهدفه عناصر “قسد”، وتداولوا شريط فيديو مسجل بيد عناصر قوات النظام المتركزين في جبل كوكب.
وأشارت صفحات مرتبطة بـ “قسد” على فيسبوك إن قوات التحالف الدولي و”قسد” حاصرت منزلا في قرية “خربة جاموس” بريف يتواجد به عناصر مطلوبين من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، وقصفت المنزل لعدم استسلام الأشخاص.
وفي نهاية عام 2020، أطلق جنود الجيش الأمريكي أطلقوا النار على مجموعة من الأطفال بعد اقترابهم من القاعدة الأمريكية جنوبي الشدادي للبحث في مكب القمامة عمّا يستطيعون بيعه لإعالة أسرهم، ما أدى إلى مقتل الطفل مهدي الفلاح (13 عاماً)، ولم يعلق التحالف على الحادثة بينما رفضت وسائل إعلام مقربة منه نشر الخبر.