أعلن وزير النفط بسام طعمة الأربعاء أن الضربات الجوية التركية قبل عشرة أيام أحدثت “ضرراً كبيراً” في منشآت نفطية بعدما طالت معملاً للغاز وآبار نفطية في بلاد تعاني أساساً من شح في المحروقات.
وشنّ الطيران الحربي التركي قبل عشرة أيام ضربات جوية قالت أنقرة إنها استهدفت مواقع للمقاتلين الأكراد في سوريا، وتهدد منذ ذلك الحين بشن هجوم بري ضد مناطق سيطرتهم.
وقال طعمة خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي إن “القصف التركي … أدى إلى ضرر كبير في المنشآت النفطية”، مشيراً إلى أن القصف طال معمل غاز ما أدى إلى توقفه عن الانتاج، بعدما “كان ينتج 150 طنا من الغاز المنزلي، وحوالي مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي” تستخدمها محطة توليد تمد محافظة الحسكة بالتيار الكهربائي.
وأشار إلى تضرر محطات نفط أيضاً و”احتراق العديد من الآبار”، ما أدى إلى “تلوث بيئي كبير جراء انفجارات الخزانات”.
وتقع أبرز حقول النفط السورية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، وبينها حقول تقع قرب الحدود مع تركيا في محافظة الحسكة، وأخرى في محافظة دير الزور.
