صدق مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، على تجديد تفويض قوة الأمم المتحدة لمراقبة فضّ الاشتباك في الجولان السوري المحتل (أندوف) لمدة ستة أشهر إضافية، في إطار الآلية الدورية التي تعتمدها الأمم المتحدة لمراقبة الالتزام باتفاقية فضّ الاشتباك الموقعة عام 1974.
وخلال الجلسة، قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، إبراهيم علبي، إن إسرائيل “تحتل الجولان السوري منذ نحو ستين عاماً”، مشيراً إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعادت هذا الشهر التأكيد على سيادة سوريا على الجولان، وصوتت 123 دولة لصالح قرار يدعو إلى انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي المحتلة، بحسب ما نقلته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).
وأضاف علبي أن إسرائيل “تواصل عمليات التحصين في منطقة فصل القوات وتنتهك القوانين الدولية”، وتعرقل عمل قوة حفظ السلام الأممية، ومطالباً بانسحابها من قمة جبل الشيخ على الحدود السورية اللبنانية والالتزام الكامل باتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974.
وأكد في المقابل التزام سوريا “الكامل بالشرعية الدولية”، رغم التوغلات والاعتداءات المتكررة على المدنيين السوريين.
وتنتشر قوة «أندوف» في المنطقة العازلة بين القوات السورية والإسرائيلية منذ عام 1974، ويجري تجديد ولايتها مرتين سنوياً، وسط توترات أمنية متقطعة تشهدها المنطقة.
