اعتذر معاون مدير إدارة الهجرة والجوازات، العقيد وليد عرابي، يوم الخميس، من السوريين المقيمين في الخارج بعد موجة انتقادات أثارتها تصريحات سابقة اعتُبرت مسيئة للمغتربين، مؤكداً أن قرار منح الجوازات لا يستهدف أي شريحة بعينها.

وقال عرابي في بيان نشرته وكالة سانا إن توضيح الهجرة والجوازات الأخير “سبّب لَبساً أو سوء فهم”، مضيفاً أن “القصد لم يكن الإساءة لأهلنا الذين غادروا البلاد، بل إن كثيرين اضطروا للرحيل تجنّباً لإجرام النظام البائد”.

وأوضح أن الإدارة تمنح جواز سفر لمدة ست سنوات للمواطنين، بينما يُمنح لمدة سنتين ونصف فقط لمن لديهم “إجراءات أمنيّة قيد المتابعة”، على أن يحق لصاحب الجواز، بعد استكمال تلك الإجراءات، الحصول على وثيقة لمدة ست سنوات “دون أيّ عوائق”.

وجاءت تصريحات عرابي بعد غضب واسع على خلفية حديث سابق عبر تلفزيون سوريا، وصف فيه كل من لم يسجّل دخوله إلى البلاد خلال عام من سقوط الرئيس السابق بشار الأسد بأنهم من “أذناب أو فلول النظام السابق”، وهو ما اعتبره كثيرون إهانة لملايين السوريين المقيمين خارج البلاد منذ سنوات الحرب.