“لقد انتهت حربنا مع الطغاة، وبدأت معركتنا ضد الفقر”، بهذه العبارة أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الثلاثاء، بدء مرحلة جديدة خلال مشاركته في فعالية جماهيرية بعنوان “حلب مفتاح النصر” أقيمت على مدرج قلعة حلب، احتفالاً بما وصفه بـ”تحرير المدينة” وتكريمًا للمقاتلين الذين شاركوا في المعارك.

وفي كلمة ألقاها أمام الآلاف، قال الشرع إن استعادة حلب شكّلت “لحظة تصنعها الأمم مرة كل قرن”، معتبرًا أن تحرير المدينة كان “مفتاح النصر” في مسار الثورة السورية. وأضاف: “لم نخض حرباً كما خضناها من أجل حلب”، مؤكداً أن قواته “هيأت العدة وجهزت الجيوش” لاستعادة المدينة.

وتعهّد الرئيس السوري بتحويل حلب إلى “أعظم منارة اقتصادية”، ودعا السوريين إلى “عمران الأرض والنهوض بالمجتمع”، مضيفًا: “كونوا فرسان البناء كما كنتم أبطال التحرير”.

وأشار الشرع إلى أن دعم المجتمع الدولي في هذه المرحلة ليس مجاملة سياسية، بل “استحقاق ناله السوريون لما قدموه من تضحيات”، داعيًا المواطنين إلى “عدم خذلان أنفسهم ولا العالم الذي تعلقت آماله عليهم”.