قال شاكر العداي، والد الناشط الإعلامي المعروف باسم “كندي”، إن ابنه كان قد تعرض سابقًا للاعتقال والتعذيب على يد عناصر من جهاز الأمن العام في دير الزور قبل أسابيع من مقتله، داعيًا إلى فتح تحقيق يشمل تلك العناصر لمعرفة ملابسات الجريمة.
وأضاف العداي، في بيان مسجّل صدر من موسكو، أن ابنه قُتل داخل منزله في حي الجورة بمدينة دير الزور يوم الأحد الماضي، بعد أن كان قد قدّم شكوى رسمية لوزارة الداخلية السورية ضد عناصر أمنية اتهمها بضربه وإهانته وتهديده بالقتل. وأشار إلى أن تلك العناصر صادرت سلاحه الشخصي خلال الاعتقال.
وأوضح أن “كندي” رفض العيش معه في ألمانيا أو مصر، مفضّلًا البقاء في سوريا والانخراط في العمل الإعلامي إلى جانب فصائل الجيش الحر، واصفًا إياه بـ”المناضل الذي كرّس حياته لقضية وطنه”.
وقال العداي إنه لا يتهم طرفًا محددًا، لكنه لا يستبعد أي احتمال، محذرًا من محاولات “تشويه سمعة ابنه” عبر حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما شكر من وصفهم بـ”شباب ورجال الجيش الحر” وأهالي دير الزور الذين شاركوا في تشييع جثمانه، داعيًا إلى وحدة الصف ونبذ الخلافات.