قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول خلال مؤتمر صحفي في دمشق يوم الخميس إن بلاده تعتبر أن “سوريا الآمنة والمستقرة هي هدف لألمانيا وأوروبا”، مؤكداً أن برلين تسعى إلى “تقوية العلاقات مع دمشق” وتشجع الشركات الألمانية على الاستثمار في إعادة الإعمار.

وأضاف فاديفول أن ألمانيا “تؤكد على وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها”، مشيراً إلى أن زيارته تهدف إلى “دعم سوريا لتحقيق مستقبلها الآمن” بعد سنوات من الحرب.

وأوضح الوزير الألماني أن بلاده “تدعم رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا”، وأنه يرى في التوجه السوري الجديد “فرصة لبناء شراكات تنموية وإنسانية”. وقال إن “نحو مليون سوري يعيشون في ألمانيا”، مؤكداً أن استقرار سوريا يصب في مصلحة الجانبين.

وخلال جولته الميدانية في مدينة حرستا بريف دمشق، برفقة وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، قال فاديفول إنه تأثر “بحجم الدمار الذي شاهده”، مشبهاً المشهد بما شهدته ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، ومشدداً على “واجب المجتمع الدولي في المساهمة بإعادة الإعمار”.

كما استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع الوزير الألماني والوفد المرافق له، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث آفاق التعاون بين البلدين وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية.