(دجلة) – أكد وزير الخارجية السوري، السبت، أن الحكومة السورية المقبلة ستُبنى على أساس الكفاءة ولن تكون قائمة على المحاصصة الطائفية، مشددًا على أن التعيينات ستتم وفق معايير الجدارة والمصلحة الوطنية.

في مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، قال الوزير إن التنوع في سوريا يعدّ عنصر قوة، وأن العالم سيفاجأ بوعي السوريين في تمثيل أنفسهم بعيدًا عن الانقسامات الطائفية، مضيفًا أن السلطة لن تبقى بيد فرد واحد، بل ستكون بيد الشعب السوري.

وأشار إلى أن سوريا حققت انتصاراتها دون تدخل دولي، معتبرًا ذلك “أكبر إنجاز تحقق”، كما أوضح أن الحكومة قامت بخطوات ناجحة لدمج المجموعات المسلحة ضمن الجيش الوطني.

وتطرق الوزير إلى العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرًا أنها تعيق قدرة الشعب السوري على تحقيق تطلعاته، كما وصف الوضع الاقتصادي الذي ورثته الحكومة عن نظام الأسد بأنه “مدمر”، مشيرًا إلى أن رواتب المواطنين متدنية للغاية.

وفيما يخص العلاقات الدولية، أعرب وزير الخارجية عن تطلع سوريا إلى إقامة علاقات جيدة مع الإدارة الأمريكية الجديدة، في إطار السعي لتعزيز الاستقرار واستعادة العلاقات الدبلوماسية.