وصل وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، إلى دمشق يوم السبت في زيارة رسمية تزامنت مع تصاعد التوتر بين حلفائها في لبنان وسوريا مع إسرائيل,

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الوزير الإيراني سيلتقي كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في دمشق لبحث التطورات الأخيرة في المنطقة وتوسيع مجالات التعاون بين الجيشين بهدف دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأفادت وكالة مهر الإيرانية أن نصير زاده صرح لدى وصوله بأن زيارته تأتي بناءً على دعوة من نظيره السوري، وأن إيران مستعدة لتقديم كل وسائل الدعم إلى سوريا، انطلاقًا من توصيات المرشد الإيراني على خامنئي.

كما أكد الوزير على المكانة الاستراتيجية لسوريا في السياسة الخارجية لإيران، مشيرًا إلى أن المحادثات ستركز على قضايا الدفاع والأمن وتطوير التعاون المشترك لمواجهة التحديات الراهنة.

وتأتي هذه الزيارة في خضم التصعيد العسكري الأخير لقوات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، برزت جهود دولية وإقليمية لتحقيق تفاهم يتضمن وقف إطلاق النار، وتحديد إطار زمني لدخول الجيش اللبناني إلى مناطق الجنوب، مع ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية وتسهيل عودة السكان النازحين.

كما يتطرق المقترح الأمريكي للاتفاق إلى معالجة البنية التحتية العسكرية التابعة لحزب الله كجزء من الترتيبات الأمنية لنزع سلاح الحزب 60 يومًا، يمكن خلالها تقييم مدى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق وآليات استدامته على الأرض.