قُتل سبعة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، وأُصيب 18 آخرون يوم السبت في هجمات مكثفة شنّتها قوات النظام السوري وروسيا على حلب وإدلب شمال غربي البلاد.

وأفادت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بأن ثلاثة مدنيين بينهم طفلان وامرأة قتلوا وأُصيب ستة آخرون، بينهم ثلاث نساء في قصف جوي استهدف قرية عران بالقرب من تادف بريف حلب الشرقي.
وقال الدفاع المدني إن امرأة أصيبت وجرى انقاذ 5 مدنيين من عائلة واحدة هم 4 أطفال وامرأة من تحت الأنقاض بعد استهداف غارة جوية أحد المنازل في مارع.

كما أُصيب طفل وامرأتان من عائلة واحدة في غارة جوية استهدفت منازل المدنيين في قرية حزوان شرقي حلب، في حين تعرضت مدينة تادف لقصف صاروخي ومدفعي من مناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام والقوات الكردية، حسب الدفاع المدني.

وأفادت المنظمة بمقتل مدني وإصابة آخر جراء انفجار لغم أرضي في أطراف مدينة تفتناز بريف إدلب الشرقي، موكدة وفاة مدني متأثرًا بجروح أصيب بها في قصف مدفعي على بلدة كنصفرة، ومقُتل شخص آخر وإصابة ثلاثة في قصف استهدف بلدة فريكة ومدينة جسر الشغور غربي إدلب.

وأسفرت الهجمات في الفترة من 27 حتى 30 تشرين ثاني 2024 ، عن مقتل 31 مدنيًا، بينهم 10 أطفال و4 نساء، بالإضافة إلى إصابة 113 شخصًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق إحصائيات أولية من فرق الدفاع المدني.