تضررت منازل سكان قرية مومان (مهاجران) من تفجيرات مقلع مواد البناء في ريف كوباني/عين العرب شرق حلب.
ووصف عمر مصطفى (33 عاماً)، وهو من سكان قرية “مومان مهاجرن”، آخر تفجير في المقلع بأنه “كان ضخماً واهتزت الأرض في القرى المجاورة وازدادت تشققات المنازل.”
وأضاف لوكالة “نورث برس” أن المقلع لم يكن يتسبب بأضرار للقرية عندما كان عمله يعتمد على آليات هندسية، “فالتفجيرات بدأت منذ نحو عام، ولكن ضخامتها ازدادت قبل أشهر.”
ولا يفصل قرية “مومان مهاجرن” التي تعيش فيها 25 عائلة عن المقلع سوى مسافة كيلومتر واحد، بينما يفترض أن يبعد كيلومترين على الأقل عن المنازل السكنية، بحسب “مصطفى”.
ورغم انتقادات السكان خلال أحاديثهم فيما بينهم، إلا أن أحداً منهم لم يبادر بشكوى للبلدية.
وفي الثاني عشر من نيسان/ أبريل الماضي، شعر سكان في كوباني/عين العرب بالاهتزاز الناجم عن تفجير آبار ضمن المقلع بسبب ضخامة التفجير.
وقالت دارين محمود (31 عاماً)، وهي أم لطفلين تعيش في القرية، إن كثرة التفجيرات وضخامتها تتسببان بتخويف أطفال ونساء في القرية، إلى جانب تكسّر زجاج النوافذ وتشقق الجدران والأسقف.
وأشارت إلى أن التفجيرات في المقلع تتكرر وسطياً لمرة كل 15 يوماً.
من جهته، قال حجي أحمد، من لجنة البلديات إن المنطقة بحاجة إلى عمل هذا المقلع الذي يقع غرب قرية “مناس” “لأن كل البلديات تعتمد على المواد التي ينتجها.”
وأضاف أنهم سيعملون على تقليل عدد آبار التفجير من أجل تخفيف ضغط الانفجار وتجنب التسبب بأضرار للمنازل.
ويوفر المقلع مواد بناء محلية بأسعار مناسبة لقربه من مدينة كوباني/ عين عرب، كما يوفر فرص عمل لعمال في المنطقة، بحسب “أحمد”.
المصدر: نورث برس