ارتفعت أجور المنازل في نواحي دير الزور خلال الأشهر الماضي، ما دفع الكثير من السكان إلى محاولة عبور الحدود إلى تركيا وأوربا.
نزح أبو أحمد (٣٤عاماً) إلى الأرياف الغربية في عام ٢٠١٧ بعد وقوع بلدته تحت سيطرة قوات النظام فاستقر بناحية الكسرة بعد عثوره على منزل بسعر معقول لإيواء عائلته، لكن الأمر اختلف بعد ارتفاع الأجور مؤخرا.
ويقول الرجل إن صاحب المنزل يطلب زيادة الأجرة مما دفعه للبحث عن منزل آخر فعثر على غرفتين ومنافع على العظم مقابل أجرة شهرية 150 ألف، ثم أجرى بعض التعديلات على المنزل على حسابه الشخصي.
وبعد جهد وجد “أبو أحمد” فرصة عمل قريبة من مكان السكن الجديد براتب لا يتجاوز ٢٥٠ ألف ل.س ، الأمر الذي شجع صاحب المنزل على رفع الأجرة الشهرية إلى ٢٠٠٠الف.ل.س، ما زاد الضغوط الاقتصادية على الرجل.
ويفكر الرجل بمغادرة البلاد قبل أن يزداد الأمر سوء تكلفت الطريق من دير الزور إلى تركيا التي تزيد عن 2000 دولار أمريكي بالإضافة إلى خطورة الطريق هي أسباب تعيق هجرة “أبو أحمد” والكثيرين غيره ممن يعانون هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
ويسعى آلاف الشباب من محافظات الجزيرة وعموم سوريا إلى الهجرة رغم ازدياد طرق التهريب صعوبة وتكلفة يوميا بعد يوما.