وأفاد نائب الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، أديديجي إيبو بأن الأمانة الفنية تواصل التخطيط للجولة القادمة من عمليات التفتيش على برنامج الأسلحة الكيميائية السوري المقرر إجراؤها عام 2023 فيما يتعلق بمرفقي برزة والجمرايا التابعين لمركز الدراسات والبحوث العلمية.
قال المسؤول الأممي أثناء إحاطته أمس الثلاثاء لمجلس الأمن الدولي إن جهود الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لعقد الجولة الخامسة والعشرين من المشاورات بين فريق التقييم والسلطات السورية لم تحرز أي تقدم بسبب عدم تعاون سلطات دمشق، وفقا لقرار مجلس الأمن 2118 (2013).
وقال إيبو إن الأمانة الفنية اقترحت في أيار/مايو 2022 معالجة القضايا ذات الصلة بالإعلان من خلال تبادل المراسلات، ورغم موافقة دمشق، لكنها لم ترسل إعلانات أو وثائق أخرى مطلوبة، مشيرا إلى اقتراح الأمانة الفنية إرسال فرق أقل عددا إلى سوريا للقيام بأنشطة محدودة في الفترة ما بين 17-22 كانون الثاني/يناير 2023، وفي الفترة ما بين 12-19 نيسان/أبريل الماضي.
وأعرب إيبو عن أسفه لعدم تقديم سوريا بعد معلومات أو تفسيرات فنية كافية من شأنها أن تمكن الأمانة الفنية من إغلاق القضية المتعلقة بالكشف عن مادة كيميائية من الجدول 2 في مرافق برزة في تشرين الثاني/نوفمبر 2018.
وأضاف أن الأمانة الفنية لم تتلق بعد ردا على طلبها للحصول على معلومات تتعلق بالحركة غير المصرح بها وبقايا أسطوانتين مدمرتين متصلتين بحادث سلاح كيميائي وقع في دوما في 7 نيسان/أبريل 2018.
وأوضح المسؤول الأممي “يجب تحديد المسؤولين عن مثل هذه الهجمات ومحاسبتهم، من أجل الضحايا ولردع أي حرب كيميائية في المستقبل”.
المصدر: الأمم المتحدة