دجلة نت – إدلب
يواجه 3 ملايين شخص في محافظة إدلب خطر الإصابة بالعدوى منذ ظهور إصابات بوباء كورونا بسبب ضعف الإمكانيات الطبية في المحافظة والاكتظاظ السكاني في المخيمات.
ويعد تسجيل إصابات مؤكدة في إدلب خطر داهم للسكان ومعظمهم – بطبيعة الحال- من النساء والأطفال، خاصة مع ارسال برنامج الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة الإمدادات والمعدات الطبية الخاصة بمكافحة الفيروس إلى دمشق وتتجاهل إدلب لعدم وجود حكومة رسمية، على حد تعبيرها.
وحذرت جهات صحية ومنظمات إنسانية من خطورة انتشار فيروس كورونا بمناطق سيطرة قوات المعارضة شمالي البلاد.
وصف منسقو الاستجابة ببيان الوضع بالقنبلة الموقوتة، إذا ما تم مجابهة فيروس كورونا من خلال تقديم الدعم الصحي اللازم للحد من انتشاره.
وكان تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في إدلب، بتاريخ 9 تموز/يوليو الجاري، لأحد كوادر الصحة العاملين بأحد مشافي إدلب.