قتل 3 أشخاص يوم السبت بقصف إسرائيلي على معبر حدودي مع لبنان بريف حمص.
في سلسلة من الأحداث الأمنية، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة غارات على مواقع داخل الأراضي السورية خلال الأيام الماضية، مستهدفة مواقع عسكرية ومعابر حدودية. وأسفر الهجوم الأخير الذي وقع يوم السبت على معبر مطربا الحدودي في ريف حمص عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم مواطن لبناني، وإصابة سبعة آخرين، بحسب إذاعة شام إف إم.
زجاء ذلك بعيد اصدار محافظ حمص “نمير مخلوف”، توجيهات وتعليمات بإعادة تأهيل جسر “تل النبي مندو” في منطقة القصير بريف حمص، الذي دمرته غارة إسرائيلية سابقة.
وكان مصدر عسكري من وزارة الدفاع في دمشق أكد انه حوالي الساعة 00 : 2 فجر امس شنت طائرات إسرائيلية هجوما جوياً برشقات من الصواريخ استهدفت بعض المواقع العسكرية في المنطقة الجنوبية والوسطى.
وطال القصف إلى جانب المنطقة الوسطى نقطة رادار تل القليب جنوب شرقي مدينة السويداء، بالتزامن مع تنفيذ موجات هجوم جوي على ايران.
كما شن الطيران الإسرائيلي يوم الجمعة غارات على نقاط عند معبر جوسية – القاع على الحدود السورية اللبنانية قرب القصير، مما أدى إلى خروج المعبر عن الخدمة، وهو ثاني معبر يعطل بعد معبر المصنع اللبناني.
وعلق وزير الأشغال اللبناني علي حمية على الهجمات، مؤكداً أن هذا التعطيل يعمق من تداعيات التصعيد في المنطقة الحدودية.
وفي يوم الخميس، كان الهجوم الإسرائيلي قد شمل أيضاً استهداف نقطتين عسكريتين في حي كفر سوسة بدمشق وريف حمص، ما أسفر عن مقتل عسكري سوري وإصابة سبعة آخرين.