أطلقت “هيئة تحرير الشام” وفصائل أخرى في شمال غربي سوريا الأربعاء عملية عسكرية باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، رداً على التصعيد المستمر وقصف المنطقة. العملية التي حملت اسم “ردع العدوان” تهدف إلى توجيه ضربة استباقية في ريف حلب الغربي.
أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” عن السيطرة على قرى قبتان الجبل، بالا، الشيخ عقيل، وحيردركل، مشيرة إلى أن هذه المناطق كانت تُستخدم قاعدة لشن هجمات على مناطق المعارضة. كما أفادت بأن الفصائل استولت على دبابتين في قرية الشيخ عقيل، ما يعزز تقدمها في المنطقة.
من جانب آخر، أعلنت حكومة الإنقاذ السورية تعليق الدوام في المدارس العامة والخاصة في المناطق المحررة ليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024، حرصًا على سلامة الطلبة في ظل التصعيد. كما تم تعليق الدوام في جامعتي إدلب وحلب الشهباء، بالإضافة إلى الجامعات الخاصة.
فيما أكد فريق منسقو استجابة سوريا نزوح أكثر من 8735 عائلة في أكبر موجة نزوح منذ خمس سنوات بسبب التصعيد العسكري من قبل قوات الأسد وروسيا، ما أسفر عن تدمير مناطق سكنية وبنى تحتية. النازحون يواجهون ظروفًا قاسية، خاصة في ظل فصل الشتاء، فيما تجاوزت أعدادهم قدرة المرافق المستقبلة.