وقال الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية، حسن عبد الغني، إن الفصائل سيطرت أيضاً على كلية مدفعية الميدان، الأكاديمية العسكرية، والمنطقة الصناعية في الشيخ نجار بمدينة حلب، مشيراً إلى أن المعارك لا تزال مستمرة.
في المقابل، أعلن مصدر عسكري من وزارة الدفاع في دمشق استعادة القوات النظامية السيطرة على مواقع شمال حماة، من بينها قلعة المضيق ومعردس، بعد معارك عنيفة مع الفصائل المعارضة.
وأضافت وسائل إعلام حكومية أن القوات النظامية وقوات رديفة (الميليشيات) استعادت عدة مواقع في ريف حماة الشمالي، من بينها تل الناصرية، تل السمان، زور الجديد، زور المحروقة، وزور بلحسين.
أكد مصدر عسكري بوصول تعزيزات تضم أفراداً وعتاداً ثقيلاً لدعم العمليات العسكرية في ريف حماة الشمالي، مع استمرار الطيران السوري-الروسي بضرباته المكثفة للمناطق الخارجة عن سيطرته، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
واستجابت فرق الإنقاذ في إدلب لقصف جوي نفذه الطيران الحربي السوري على أحياء المدينة، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين، بينهم امرأة، وإصابة 54 آخرين بجروح، بينهم 25 طفلاً و16 امرأة، وفق حصيلة أولية أعلنها لدفاع المدني.
وأدى القصف إلى احتراق سيارات مدنية وأضرار جسيمة في ممتلكات المدنيين. عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية وسط الدمار الكبير.
وأشار الدفاع المدني إلى أن تصاعد وتيرة القصف من قوات النظام وروسيا على مدن وبلدات شمال غربي سوريا، أدى إلى تزايد أعداد المدنيين النازحين الهاربين من القصف والتصعيد نحو المخيمات شمالي إدلب.