قالت القوات الكردية (قسد)، السبت، إن قائدها العام مظلوم عبدي التقى مع وفد من الحكومة السورية في مدينة الحسكة، في ثاني اجتماع من نوعه خلال أقل من شهر، لبحث تنفيذ اتفاق تم التوصل إليه في 10 آذار/مارس يهدف إلى خفض التصعيد وتنسيق الجهود بين الطرفين.

وذكر بيان صادر عن قسد أن الاجتماع حضره أيضاً عضوة القيادة العامة روهلات عفرين، إلى جانب حسين السلامة، رئيس اللجنة الحكومية المكلّفة بإتمام الاتفاق، وعضو اللجنة محمد قناطري.

وأضاف البيان أن الجانبين ناقشا سبل دفع تنفيذ بنود الاتفاق، بما في ذلك وقف الأعمال القتالية في مختلف أنحاء سوريا، وتحييد منشآت حيوية مثل سد تشرين من العمليات العسكرية، وبالتزامن مع ذلك دخلت قوات الأمن السورية إلى سد تشرين شرق حلب بحضور وفد من التحالف الدولي.

كما جرى التباحث في تشكيل لجنة مختصة لمتابعة ملف عودة المهجرين قسراً من مختلف المناطق السورية، حسب قسد.

وخلال الاجتماع، كُشف عن أسماء اللجنة التي ستمثل شمال وشرق سوريا في الحوار المرتقب مع الحكومة السورية. وتضم اللجنة كلاً من فوزة يوسف، عبد حامد المهباش، أحمد يوسف، سنحريب برصوم، وسوزدار حاجي، على أن يتولى مريم إبراهيم وياسر سليمان مهمة التحدث باسمها.

ويأتي هذا الاجتماع استكمالاً للقاء الأول الذي عُقد في 19 آذار/مارس، في وقت تسعى فيه الأطراف إلى تعزيز الحوار وتفادي التصعيد، وسط جمود سياسي مستمر في البلاد.