قال مصدر رسمي في وزارة الإعلام السورية إن الرئيس أحمد الشرع سيبدأ، يوم الأربعاء، زيارة رسمية إلى فرنسا يلتقي خلالها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أول زيارة له إلى دولة أوروبية منذ تشكيل الحكومة السورية الجديدة.
وأضاف المصدر في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية “سانا” أن المباحثات ستشمل ملفات إقليمية وثنائية، من بينها التحديات الأمنية في سوريا، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، إضافة إلى العلاقات مع دول الجوار، خصوصاً لبنان.
وتأتي الزيارة، التي وصفها المصدر بأنها “ذات أهمية كبيرة”، في إطار مسار تطور العلاقات بين البلدين، بعد سلسلة اتصالات هاتفية بين الرئيسين خلال الأشهر الماضية.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون “سيؤكد مجددا دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة، سوريا حرة ومستقرة وذات سيادة تحترم كل مكونات المجتمع السوري”.
وأضافت أن “هذا اللقاء يندرج في إطار التزام فرنسا التاريخي تجاه السوريين الذين يتطلعون إلى السلام والديمقراطية”، مؤكدة أن ماكرون سيكرر “مطالبه للحكومة السورية، وفي مقدمتها استقرار المنطقة، وبخاصة لبنان، وكذلك مكافحة الإرهاب”.
وكان ماكرون وجه في أوائل فبراير/ شباط دعوة للرئيس السوري الانتقالي لزيارة فرنسا، قبل أن يقرن هذه الدعوة في أواخر مارس/ آذار بشرط تشكيل حكومة سورية، تضم “كل مكونات المجتمع المدني” وضمان الأمن لعودة اللاجئين السوريين.
دجلة + فرانس برس