جرى وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، زيارة رسمية إلى تركيا، التقى خلالها نظيره التركي، علي يرلي كايا، لبحث سبل تعزيز التعاون الأمني المشترك، وتطوير المؤسسات الأمنية السورية، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية السورية، يوم الإثنين.

ورافق الوزير في زيارته كل من الدكتور محمد الشيخ فتوح، معاون الوزير لشؤون القوى البشرية، والعميد باسم عبد الحميد المنصور، معاون الشؤون القانونية والإدارية.

وتركّزت المباحثات على دعم التنسيق بين الوزارتين، وتبادل الخبرات الأمنية والإدارية، إلى جانب بحث أوضاع المواطنين السوريين المقيمين في تركيا.

وأكد خطاب، خلال اللقاء، على “أهمية استمرار التعاون لتأمين عودة آمنة وكريمة للسوريين، وتسهيل شؤون إقامتهم القانونية”، بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية.

وأوضح الوزير يرلي قايا، في منشور عبر منصة إكس، أنه بحث مع خطاب إمكانيات التعاون بين الوزارتين ولا سيما في المجال الأمني وتقديم الدعم اللازم لوزارة الداخلية السورية والوحدات التابعة لها.

كما بحث الجانبان تبادل الخبرات وتنفيذ برنامج تدريبي مكثف، فضلا عن التعاون في مسألة عودة السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا، وفق وكالة الأناضول.

خطاب يلتقي نائب الرئيس التركي

وأكد جودت يلماز نائب الرئيس التركي في منشور على إكس عقب لقائه الوزير السوري في المجمع الرئاسي، على أهمية تعزيز الأمن في سوريا لترسيخ السلام الداخلي والتنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي.

وأضاف: “تركيا ستواصل دعم استقرار سوريا وتطوير قدراتها المؤسسية ودعم إدارتها الشاملة التي تضم جميع فئات المجتمع”.

وأعرب يلماز عن أمله في “تهيئة بيئة تُمكّن الإخوة السوريين من التمتع بالحقوق والحريات الأساسية على قدم المساواة في ظل حكومة شاملة وشرعية”.

كما أكد على أن تركيا ستواصل دعمها القوي لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها.

وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد.