أفرجت الشرطة العسكرية يوم الاثنين عن القيادي في الجيش الوطني السوري عبد الرحمن المحيمد بعد نحو 3 سنوات من الاعتقال بمدينة إعزاز شمال حلب.
وجاء الافراج بعد موافقة محكمة النقض على اعفاء قائد فصيل “شهداء الشرقية” المحيمد (أبو خولة مو حسن) من ربع المدة، وانقضاء سنتين وتسعة أشهر.
و اعتقل المحيمد على حاجز للجيش الوطني بمدخل مدينة إعزاز، يوم 28 أيار/ مايو 2019م، وبقي لمدة شهرين مسجونًا دون تقديمه للمحاكمة أو حتى دون توجيه تهم واضحة له، اطلق خلالها نشطاء سوريون حملات إعلامية أشهرها “أطلقوا سراح أبو خولة” واعتصامات ومظاهرات شعبية تندد بعملية اعتقاله بتهمة الخروج عن طاعة قيادة الجيش الوطني ومقاومته بعد هجومه على قوات النظام صيف 2018 في تادف لتخفيف الضغط العسكري عن درعا التي شهدت- وقتها- حملة عسكرية كبيرة.
وحكم عليه بالحبس خمس سنوات يوم الثلاثاء 30 حزيران/ يونيو 2020م، بتهمة تشكيل فصيل خارج عن الجيش الوطني في الشمال السوري ولخرقه اتفاق خفض التصعيد الذي تشرف عليه تركيا إلى جانب ايران وروسيا.