جاء ذلك إحاطة سياسية خلال اجتماع الهيئة العامة للائتلاف في تل أبيض بالرقة. تناول فيها آخر المستجدات السياسية في سوريا والمنطقة وما جره التدخل الإيراني عليها، مشيرًا إلى التصعيد العسكري من قبل نظام الأسد وروسيا ضد المدنيين في حلب وإدلب.
في حديثه أمام الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري، شدد هادي البحرة على ضرورة إعادة تنظيم الجيش الوطني السوري ليكون أكثر فعالية تحت إشراف وزارة الدفاع، مشيرًا إلى أهمية توحيد القيادة العسكرية. عبّر البحرة عن استنكاره الشديد للاقتتال بين الفصائل، مؤكداً أن الوضع في سوريا والتحديات الحالية لا تسمح بمثل هذه الخلافات، معتبرًا أن استمرار الجيش الوطني في حالته المتفككة غير مقبول.
وأكد أن المسؤولية تقع على عاتق الجيش الوطني تجاه الشعب السوري، وخاصة المدنيين الذين ضحوا من أجل الثورة.
دعا البحرة إلى وقف الاقتتال وتحكيم الضمير والحوار بين قيادات الفصائل ووزارة الدفاع للوصول إلى حلول تحقن الدماء وتساهم في تهدئة الأوضاع.
وأشار إلى أن اليوم الثاني من الاجتماع سيخصص لمناقشة الاستحقاقات السياسية والتقرير السياسي الذي يرتبط بشكل وثيق بالتطورات الميدانية.