يأتي هذا القرار بعد وصول الآلاف من اللاجئين السوريين الذين اضطروا إلى العودة بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في لبنان، وكانوا قد واجهوا صعوبات في الدخول من معبر عون الدادات مع مناطق سيطرة القوات الكردية في منبج.
وقالت الوزارة في بيان إن هذه الخطوة تهدف إلى معالجة المشاكل السابقة التي واجهها العائدون عبر نقطة “عون الدادات”، حيث أدت التحديات الأمنية والتنظيمية إلى تعطيل إجراءات الدخول بشكل مؤقت.
وذكرت الوزارة أن الشرطة العسكرية بذلت جهوداً كبيرة لضبط عملية الدخول في النقطة السابقة، لكن تم اتخاذ قرار بفتح المعبر الجديد لضمان تدفق سلس وآمن للعائدين.
ودعت الحكومة السورية المؤقتة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية إلى تقديم الدعم العاجل للعائدين، مشددة على ضرورة توفير المساعدات الأساسية. وأكدت أن التنسيق جارٍ مع وكالات الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى جميع المحتاجين، وخاصة الذين غادروا لبنان نتيجة الظروف الصعبة.
وخلال شهري آب وأيلول الماضيين، شهدت منطقة “أبو الزندين” مظاهرة حاشدة نظمها سكان المنطقة رفضاً لقرار فتح المعبر مع مناطق سيطرة النظام السوري خوفا من تداعيات هذا القرار الذي يأتي بضغط تركي ضمن مظاهر التقارب بين أنقرة ودمشق بوساطة روسية.