قال ممثل الأمم المتحدة الخاص لسوريا غير بيدرسون، الخميس، إن “الشعب السوري عالق في أزمة تتفاقم مع مرور الوقت، بسبب غياب مسار سياسي واضح لتنفيذ القرار 2254.
وفي إحاطة لمجلس الأمن، أوضح بيدرسون، أن “كافة أنواع الاتجاهات السلبية تتفاقم في غياب عملية سياسية شاملة ما يشكل مخاطر رهيبة على السوريين والمجتمع الدولي”.
وأضاف “إذا استمرت هذه التفاعلات، فسنشهد حتما المزيد من معاناة المدنيين”.
وذكر بيدرسون، أن إطالة أمد الجمود في سوريا يعمق المخاوف بشأن عدم استقرار المنطقة و”تقوية الجماعات المتطرفة”.
وأكد غياب أي إشارات لتحسن “الوضع الكارثي” للاقتصاد في سوريا
وأردف “لا يمكن ببساطة إدارة الصراعات العميقة والمعقدة أو السيطرة عليها بشكل دائم دون إيجاد أفق سياسي لحلها”.
والقرار 2254 أصدرته الأمم المتحدة عام 2015 ويهدف إلى تشكيل حكومة انتقالية وإعداد دستور جديد وإجراء انتخابات ويتضمن إجراءات بناء الثقة وتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
المصدر: الأناضول