القامشلي – عربان نت
تعد تربية الجواميس في مدينة القامشلي وريفها مهنة متوارثة منذ عشرات السنوات نتيجة توافر الأدوية والأنهار حيث توفر فرص عمل ودخلاً مادياً للعاملين بها عبر بيع منتجاتها من السمن والقيمر واللبن.
قال عاكوب يوسف أحد مربي الجاموس في القامشلي: إن الجاموس يشكل مصدر رزق أساسياً للمربين ومنها ننتج اللبن والسمن والقيمر ونقوم ببيعه إلى المحلات التجارية في الأسواق مبيناً أنه نتيجة الظروف الحالية وارتفاع تكاليف الإنتاج أصبح المربون بحاجة لدعم أكبر للاستمرار في تربية الجاموس السائدة في منطقة القامشلي بشكل أساسي كزيادة كمية المقنن العلفي الموزع من قبل مؤسسة الأعلاف وتوفير اللقاحات البيطرية بشكل دائم من قبل مديرية الزراعة.
بدوره بين رئيس شعبة الثروة الحيوانية بالقامشلي جابر عصمان قال إن الدائرة تقوم بتنفيذ حملات لقاح للأمراض التي تتعرض لها الجواميس ومنها الحمى القلاعية والانتروتوكسيما والتهاب الجلد الكتيل حسب الكميات المتوفرة مشيراً إلى السعي الدائم لتأمين حاجة المربين من اللقاحات ما يضمن سلامة القطيع وزيادته وتوفير منتجاته بأسعار مناسبة.
وتتوزع الثروة الحيوانية بحسب إحصائيات زراعة القامشلي على 9927 رأساً من الأبقار و54558 رأساً من الغنم و3384 رأساً من الجاموس و6562 رأساً من الماعز مع انتشار تربية الإبل ولكن بنسب قليلة ودون تسجيلها في سجلات المديرية.
المصدر: سانا