اتسعت رقعة الاحتجاجات ضد حكومة النظام في السويداء، لتشمل مناطقاً جديدة قطع المحتجون خلالها طرق فرعية ورئيسية المحافظة.
وذكرت شبكة “السويداء 24” إن الأهالي قطعوا الطرق لعدة ساعات في شقّا، وأم ضبيب، ونمرة، التي شهدت تجمعاً ملفتاً لأهالي البلدة الذين طالبوا بإسقاط الحكومة، وتحسين الظروف المعيشية، مشيرة إلى قطع طريق دمشق- السويداء عند قريتي حزم وخلخلة.
وفي الريف الغربي أيضاً تجمع المحتجون على طريق مجادل – شهبا وأغلق العشرات في بلدة القريّا الطريق المؤدي لمدينة السويداء، ولم يُسمح بالمرور إلا لطلاب المدارس والجامعات والحالات الإسعافية.
وفي مركز المحافظة، ورفع المحتجون لافتات تندد بفساد السلطة وهدر المال العام، وترفض ضمنياً أي تواجد أجنبي على الأراضي السورية “لا شرقية ولا غربية بدنا سوريا بدون تبعية”، قبل تحول الاحتجاجات إلى مظاهرة نددت بالسلطة الحاكمة، وهتافات حملت الطابع التراثي بالتعبير عن رفض الذل والظلم، منها “السويدا لينا وماهي لبيت الأسد”.
ومع تزايد الأعداد، دفعت قوات النظام بتعزيزات أمنية اعتلى عناصرها أسطح المباني، ولم يدخلوا في أي احتكاك مع الأهالي، الذين لم تعد مطالبهم تقتصر على رغيف خبز أو بعض المواد المدعومة بسبب حالة الفقر وانعدام الأمن الغذائي.
انفضت الاحتجاجات تلقائياً منتصف النهار وسط دعوات لتجديدها، غداً الاثنين.