وقال “الائتلاف” في بيان، إن الهجوم الذي مصدره مناطق السيطرة المشتركة بين قوات النظام والوحدات الكردية يمثل “جريمة حرب مدانة”. واعتبر البيان أن الهجوم يهدف إلى “زعزعة استقرار” مناطق المعارضة، محذراً من أنه سيؤدي إلى المزيد من التصعيد العسكري، وزيادة معاناة المدنيين، وموجات جديدة من النزوح واللجوء.
وشهدت منطقة الباب بريف حلب الشرقي، أمس الأحد 24 تشرين الثاني 2024، تصعيداً عسكرياً خطيراً، بعد استهداف القوات الكردية المدعومة أمريكياً المدينة بالصواريخ، ما أوقع قتيلين إضافة إلى 14 جريحاً، بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء. القصف الصاروخي الذي استهدف أحياء المدينة طال مسجدين ومدرسة، ما أدى إلى حالة من الذعر في صفوف المدنيين، وفق الدفاع المدني.
وكان نشطاء ومسؤولون في مدينة تل أبيض قد نظموا وقفة احتجاجية بعد مقتل طفلة بقصف للقوات الكردية على قرية “الجارخ” غرب المدينة.
في وقت لاحق من مساء اليوم، نفذ المسلحون الأكراد عملية تسلل على محوري البويهج والعجمي بريف الباب، ما أسفر عن مقتل مجموعة من عناصر حركة التحرير والبناء التابعة للفيلق الأول في الجيش الوطني السوري. ووفقاً لمصادر محلية، أوقعت الاشتباكات قتلى وجرحى من الطرفين، لكن القوات الكردية لم تعلن عن خسائرها بعد.
وفي بيان رسمي صدر عن القيادة العامة لـ حركة التحرير والبناء، أكدت الحركة مقتل مجموعة من مقاتليها أثناء التصدي لمحاولة التسلل التي جاءت بعد أيام من هجوم مشابه على نقاط الجيش الوطني في بلدة حربل قرب مدينة مارع.