تواجه مئات العائلات النازحة منذ يومين ظروفًا إنسانية قاسية في المنطقة العازلة الواقعة بين البوابتين المتقابلتين في معبر عون الدادات بريف جرابلس، شرق حلب.
النازحون الفارّون من #لبنان في محاولة للبحث عن ملاذ آمن، عالقون منذ يومين بين مناطق سيطرة قوات الجيش الوطني السوري (درع الفرات) من جهة، والقوات الكردية المسيطرة على البوابة الأخرى في منبج.
ورغم مرور أكثر من 48 ساعة على تواجدهم في هذه المنطقة، لم يتم السماح لهم بالدخول إلى مناطقهم، مما فاقم من صعوبة أوضاعهم المعيشية، إذ يضطرون إلى افتراش الأرض تحت ظروف مناخية غير ملائمة، دون توفر الدعم الغذائي أو الصحي المناسب.
وسط أنباء عن السماح بدخول دفعة أولى، وذلك بحجج أمنية !
وأفاد مصدر في إدارة الهجرة والجوازات في دمشق بأن عدد الوافدين اللبنانيين إلى سوريا بلغ نحو 72 ألفاً، في حين وصل عدد العائدين السوريين إلى حوالي 197 ألفاً، حسب ما نقلت جريدة الوطن.
ووفقاً للمصدر، تم تسجيل دخول 5500 وافد لبناني و14400 عائد سوري أمس.
هذا التدفق الكبير للعائدين السوريين يعكس تحسناً ملحوظاً في حركة العبور على الحدود بعد الإعفاء المؤقت من شرط تصريف الدولار، مما خفف من الازدحام الذي كان سائداً خلال الأيام الماضية، حيث كانت عملية تصريف الـ 100 دولار تشكل عقبة رئيسية أمام دخول العديد منهم، وفق الأمم المتحدة.