أكد بشار الأسد الثلاثاء أن الانفتاح الاقتصادي على سوريا، رغم أهميته، لن يكون الحل الأساسي لتحسين الاقتصاد السوري.

وقال في كلمته خلال رئاسته الثلاثاء أول اجتماع للوزارة الجديدة في دمشق: “لا نستطيع أن نعول كثيرًا على ما يسميه البعض الانفتاح على سوريا. الانفتاح بطابع سياسي لن يقوم بحمل الاقتصاد في سوريا، مضيفًا: “ليس بسبب الظروف السياسية أو الحصار أو الخوف من العقوبات الغربية، لأن الاقتصاد السوري لم يقم على الاستثمارات الأجنبية حتى قبل الحرب”.

شدد الأسد على ضرورة التركيز على تحسين إدارة الموارد المحلية وتوزيعها بشكل فعال.

وأوضح أن التحديات الأساسية التي تواجه الاقتصاد السوري تكمن في سوء إدارة الموارد، مدعيا أن الحل يكمن في تطوير سياسات وطنية قادرة على الاستفادة القصوى من الإمكانيات المحلية، وليس فقط في انتظار الاستثمارات الخارجية.